بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط كرم الديب بالخارج(السعودية) على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط كرم الديب بالخارج(السعودية) على موقع حفض الصفحات
منتدى كرسى الاعتراف
كرسى الاعترافالذكر أيام التشريق
صفحة 1 من اصل 1
الذكر أيام التشريق
الذكر أيام التشريق
أيها المستمعون الكرام، حجاج بيت الله الحرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأهلا بكم مع هذه الحلقة من برنامجكم (الحج وتزكية النفس). نتابع فيها تزكية الأنفس من خلال أعمال الحج وشعائره، وأيامه الفضيلة.
قال سبحانه وتعالى: {وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِيَ أَيّامٍ مّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتّقَىَ وَاتّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوآ أَنّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [البقرة: 203].
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: ((وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ أَيَّامُ الْعَشْرِ وَالأيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ ))[1].
وقال عكرمة: {وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِيَ أَيّامٍ مّعْدُودَاتٍ} يعني: التكبير في أيام التشريق بعد الصلوات المكتوبات الله أكبر الله أكبر. وفي "صحيح مسلم"، عَنْ نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ((أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ، وَذِكْرٍ لِلَّهِ))[2].
وفي "مسند الإمام أحمد"، عَنْ مَسْعُودِ ابْنِ الْحَكَمِ الأنْصَارِيِّ ثُمَّ الزُّرَقِيِّ عَنْ أُمِّهِ أَنَّهَا حَدَّثَتْهُ قَالَتْ: لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى عَلِيِّ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ - رَضِي اللَّهُ عَنْهُ - وَهُوَ عَلَى بَغْلَةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْبَيْضَاءِ حِينَ وَقَفَ عَلَى شِعْبِ الأنْصَارِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَهُوَ يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: ((إِنَّهَا لَيْسَتْ بِأَيَّامِ صِيَامٍ إِنَّمَا هِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ))[3] .
أخي الحاج:
هـذه أيام فضيلة، على الحاج أن يحرص فيها على الاشتغال بذكر الله - سبحانه وتعالى -، وخاصة التكبير، فقد ثبت أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كان يكبر في قبته فيكبر أهل السوق بتكبيره حتى ترتج منىَ تكبيراً، ويتعلق بذلك أيضاً التكبير وذكر الله عند رمي الجمرات كل يوم من أيام التشـريق. وقد جاء في الحديث الذي رواه أبو داود وغيره: إنما جعل الطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله - عز وجل -.
والأيام المعدودات هي الثلاثة التي بعد يوم النحر، وليس يوم النحر منها لاجماع الناس أنه لا يَنْفِر أحدٌ يوم النّفْر وهو ثاني يوم النحر، ولو كان يوم النحر في المعدودات لساغ أن يَنفِر مَن شاء متعجّلا يوم النّفْر¹ لأنه قد أخذ يومين من المعدودات[4].
أخي المستمع الكريم، أخي الحاج:
اعلم أن الأمر بذكر الله - سبحانه وتعالى - في هذا الأيام الفاضلة يدخل فيه الحاج وغير الحاج، فالحاج خوطب بالتكبير عند رَمْي الجمار، وعلى ما رُزق من بهيمة الأنعام في الأيام المعلومات وعند أدبار الصلوات دون تَلْبِيَة، وغير الحاج كذلك على ما رزق من بهيمة الأنعام خصوصاً، ونعم الله عموماً.
قال القرطبي: الذي عليه فقهاء الأمصار، والمشاهير من الصحابة والتابعين، على أن المراد بالتكبير كل أحد ـ وخصوصاً في أوقات الصلوات ـ فيكبر عند انقضاء كل صلاة ـ كان المصلي وحده أو في جماعة ـ تكبيراً ظاهراً في هذه الأيام، اقتداء بالسّلَف - رضي الله عنهم -[5] .
واختلف العلماء في طرفي مدّة التكبير فقال عمر بن الخطاب وعليّ بن أبي طالب وابن عباس: يُكبّر من صلاة الصبح يوم عرفة إلى العصر من آخر أيام التّشْريق. وقال ابن مسعود وأبو حنيفة: يُكبّر من غداة عرفة إلى صلاة العصر من يوم النحر. وخالفاه صاحباه فقالا بالقول الأول، قولِ عمر وعليّ وابن عباس - رضي الله عنهم - فاتفقوا في الابتداء دون الانتهاء. وقال مالك: يكبّر من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة الصبح من آخر أيام التّشْريق وبه قال الشافعيّ، وهو قول ابن عمر وابن عباس أيضاً.
وقال زيد بن ثابت: يُكبّر من ظهر يوم النحر إلى آخر أيام التّشْريق. قال ابن العربيّ: فأما من قال: يكبّر يوم عرفة ويقطع العصر من يوم النحر فقد خرج عن الظاهر لأن الله تعالى قال: {فِيَ أَيّامٍ مّعْدُودَاتٍ} وأيامها ثلاثة، وقد قال هؤلاء: يُكبّر في يومين فتركوا الظاهر لغير دليل. وأما من قال يوم عَرفة وأيام التّشْريق، فقال: إنه قال: {فَإِذَآ أَفَضْتُم مّنْ عَرَفَاتٍ} [البقرة: 198]، فذِكْر (عرفات) داخل في ذِكر الأيام، هذا كان يصح لو كان قال: يُكبّر من المغرب يوم عرفة لأن وقت الإفاضة حينئذ، فأما قبلُ فلا يقتضيه ظاهر اللفظ، ويلزمه أن يكون من يوم التروية عند الحلول بِمنى.
ويستفاد من هذه الأقوال: أن الذي قال التكبير من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق إنما هو للتكبير أدبار الصلوات لغير الحاج، وأما الحاج فإنه يبدأ بالتكبير من صلاة الظهر يوم النحر، لأنه مشغول بالتلبية قبل ذلك، كما يشرع له التكبير في غير أدبار الصلوات.
كما ورد في "صحيح البخاري" أن عمر بن الخطاب - رَضِي اللَّهُ عَنْهُ - يُكَبِّرُ فِي قُبَّتِهِ بِمِنًى فَيَسْمَعُهُ أَهْلُ الْمَسْجِدِ فَيُكَبِّرُونَ وَيُكَبِّرُ أَهْلُ الأسواقِ حَتَّى تَرْتَجَّ مِنًى تَكْبِيرًا وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُكَبِّرُ بِمِنًى تِلْكَ الأيَّامَ وَخَلْفَ الصَّلَوَاتِ وَعَلَى فِرَاشِهِ وَفِي فُسْطَاطِهِ وَمَجْلِسِهِ وَمَمْشَاهُ تِلْكَ الأيَّامَ جَمِيعًا وَكَانَتْ مَيْمُونَةُ تُكَبِّرُ يَوْمَ النَّحْرِ وَكُنَّ النِّسَاءُ يُكَبِّرْنَ خَلْفَ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِالْعَزِيزِ لَيَالِيَ التَّشْرِيقِ مَعَ الرِّجَالِ فِي الْمَسْجِدِ[6] .
وإذا علمت ذلك أخي الحاج فماذا تقول في تكبيرك؟ ورد في صيغة التكبير صفات متعددة عن بعض السلف، منها: الله أكبر الله أكبر، لا إلَه إلا الله، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد. وهذا قول عمر وعلي وابن مسعود، وبه قال الثوري، وأبو حنيفة، وإسحاق، وابن المبارك إلا أنه زاد على ما هدانا لقوله :{لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ} [الحج: 37][7].
ومن صيغ التكبير ما أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح عن سلمان، قال: ((كبروا الله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيراً ))[8].
كما ورد غير عن السلف، واعلم أخي الحاج أن الأمر في ذلك واسع، فالمهم أن يشغل الإنسان نفسه في هذه الأيام بذكر الله - سبحانه وتعالى - وعدم الغفلة؛ لأن بعض الناس ربما غفل في هذه الأيام، لأنها أيام عيد فينشغل بالأكل والشرب واللهو.
أيها المستمعون الكرام، حجاج بيت الله الحرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأهلا بكم مع هذه الحلقة من برنامجكم (الحج وتزكية النفس). نتابع فيها تزكية الأنفس من خلال أعمال الحج وشعائره، وأيامه الفضيلة.
قال سبحانه وتعالى: {وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِيَ أَيّامٍ مّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتّقَىَ وَاتّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوآ أَنّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [البقرة: 203].
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: ((وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ أَيَّامُ الْعَشْرِ وَالأيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ ))[1].
وقال عكرمة: {وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِيَ أَيّامٍ مّعْدُودَاتٍ} يعني: التكبير في أيام التشريق بعد الصلوات المكتوبات الله أكبر الله أكبر. وفي "صحيح مسلم"، عَنْ نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ((أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ، وَذِكْرٍ لِلَّهِ))[2].
وفي "مسند الإمام أحمد"، عَنْ مَسْعُودِ ابْنِ الْحَكَمِ الأنْصَارِيِّ ثُمَّ الزُّرَقِيِّ عَنْ أُمِّهِ أَنَّهَا حَدَّثَتْهُ قَالَتْ: لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى عَلِيِّ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ - رَضِي اللَّهُ عَنْهُ - وَهُوَ عَلَى بَغْلَةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْبَيْضَاءِ حِينَ وَقَفَ عَلَى شِعْبِ الأنْصَارِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَهُوَ يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: ((إِنَّهَا لَيْسَتْ بِأَيَّامِ صِيَامٍ إِنَّمَا هِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ))[3] .
أخي الحاج:
هـذه أيام فضيلة، على الحاج أن يحرص فيها على الاشتغال بذكر الله - سبحانه وتعالى -، وخاصة التكبير، فقد ثبت أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كان يكبر في قبته فيكبر أهل السوق بتكبيره حتى ترتج منىَ تكبيراً، ويتعلق بذلك أيضاً التكبير وذكر الله عند رمي الجمرات كل يوم من أيام التشـريق. وقد جاء في الحديث الذي رواه أبو داود وغيره: إنما جعل الطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله - عز وجل -.
والأيام المعدودات هي الثلاثة التي بعد يوم النحر، وليس يوم النحر منها لاجماع الناس أنه لا يَنْفِر أحدٌ يوم النّفْر وهو ثاني يوم النحر، ولو كان يوم النحر في المعدودات لساغ أن يَنفِر مَن شاء متعجّلا يوم النّفْر¹ لأنه قد أخذ يومين من المعدودات[4].
أخي المستمع الكريم، أخي الحاج:
اعلم أن الأمر بذكر الله - سبحانه وتعالى - في هذا الأيام الفاضلة يدخل فيه الحاج وغير الحاج، فالحاج خوطب بالتكبير عند رَمْي الجمار، وعلى ما رُزق من بهيمة الأنعام في الأيام المعلومات وعند أدبار الصلوات دون تَلْبِيَة، وغير الحاج كذلك على ما رزق من بهيمة الأنعام خصوصاً، ونعم الله عموماً.
قال القرطبي: الذي عليه فقهاء الأمصار، والمشاهير من الصحابة والتابعين، على أن المراد بالتكبير كل أحد ـ وخصوصاً في أوقات الصلوات ـ فيكبر عند انقضاء كل صلاة ـ كان المصلي وحده أو في جماعة ـ تكبيراً ظاهراً في هذه الأيام، اقتداء بالسّلَف - رضي الله عنهم -[5] .
واختلف العلماء في طرفي مدّة التكبير فقال عمر بن الخطاب وعليّ بن أبي طالب وابن عباس: يُكبّر من صلاة الصبح يوم عرفة إلى العصر من آخر أيام التّشْريق. وقال ابن مسعود وأبو حنيفة: يُكبّر من غداة عرفة إلى صلاة العصر من يوم النحر. وخالفاه صاحباه فقالا بالقول الأول، قولِ عمر وعليّ وابن عباس - رضي الله عنهم - فاتفقوا في الابتداء دون الانتهاء. وقال مالك: يكبّر من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة الصبح من آخر أيام التّشْريق وبه قال الشافعيّ، وهو قول ابن عمر وابن عباس أيضاً.
وقال زيد بن ثابت: يُكبّر من ظهر يوم النحر إلى آخر أيام التّشْريق. قال ابن العربيّ: فأما من قال: يكبّر يوم عرفة ويقطع العصر من يوم النحر فقد خرج عن الظاهر لأن الله تعالى قال: {فِيَ أَيّامٍ مّعْدُودَاتٍ} وأيامها ثلاثة، وقد قال هؤلاء: يُكبّر في يومين فتركوا الظاهر لغير دليل. وأما من قال يوم عَرفة وأيام التّشْريق، فقال: إنه قال: {فَإِذَآ أَفَضْتُم مّنْ عَرَفَاتٍ} [البقرة: 198]، فذِكْر (عرفات) داخل في ذِكر الأيام، هذا كان يصح لو كان قال: يُكبّر من المغرب يوم عرفة لأن وقت الإفاضة حينئذ، فأما قبلُ فلا يقتضيه ظاهر اللفظ، ويلزمه أن يكون من يوم التروية عند الحلول بِمنى.
ويستفاد من هذه الأقوال: أن الذي قال التكبير من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق إنما هو للتكبير أدبار الصلوات لغير الحاج، وأما الحاج فإنه يبدأ بالتكبير من صلاة الظهر يوم النحر، لأنه مشغول بالتلبية قبل ذلك، كما يشرع له التكبير في غير أدبار الصلوات.
كما ورد في "صحيح البخاري" أن عمر بن الخطاب - رَضِي اللَّهُ عَنْهُ - يُكَبِّرُ فِي قُبَّتِهِ بِمِنًى فَيَسْمَعُهُ أَهْلُ الْمَسْجِدِ فَيُكَبِّرُونَ وَيُكَبِّرُ أَهْلُ الأسواقِ حَتَّى تَرْتَجَّ مِنًى تَكْبِيرًا وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُكَبِّرُ بِمِنًى تِلْكَ الأيَّامَ وَخَلْفَ الصَّلَوَاتِ وَعَلَى فِرَاشِهِ وَفِي فُسْطَاطِهِ وَمَجْلِسِهِ وَمَمْشَاهُ تِلْكَ الأيَّامَ جَمِيعًا وَكَانَتْ مَيْمُونَةُ تُكَبِّرُ يَوْمَ النَّحْرِ وَكُنَّ النِّسَاءُ يُكَبِّرْنَ خَلْفَ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِالْعَزِيزِ لَيَالِيَ التَّشْرِيقِ مَعَ الرِّجَالِ فِي الْمَسْجِدِ[6] .
وإذا علمت ذلك أخي الحاج فماذا تقول في تكبيرك؟ ورد في صيغة التكبير صفات متعددة عن بعض السلف، منها: الله أكبر الله أكبر، لا إلَه إلا الله، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد. وهذا قول عمر وعلي وابن مسعود، وبه قال الثوري، وأبو حنيفة، وإسحاق، وابن المبارك إلا أنه زاد على ما هدانا لقوله :{لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ} [الحج: 37][7].
ومن صيغ التكبير ما أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح عن سلمان، قال: ((كبروا الله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيراً ))[8].
كما ورد غير عن السلف، واعلم أخي الحاج أن الأمر في ذلك واسع، فالمهم أن يشغل الإنسان نفسه في هذه الأيام بذكر الله - سبحانه وتعالى - وعدم الغفلة؛ لأن بعض الناس ربما غفل في هذه الأيام، لأنها أيام عيد فينشغل بالأكل والشرب واللهو.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 16 ديسمبر - 4:49 من طرف عاطف عبد اللطيف ابو سعد
» جمعية ابناء كرم الديب الخيرية
الأحد 16 ديسمبر - 4:06 من طرف عاطف عبد اللطيف ابو سعد
» بر الوالدين
الثلاثاء 27 نوفمبر - 22:48 من طرف عاطف عبد اللطيف ابو سعد
» اول قاضى فى الاسلام
الثلاثاء 27 نوفمبر - 6:10 من طرف عاطف عبد اللطيف ابو سعد
» كرم الديب
الثلاثاء 27 نوفمبر - 6:07 من طرف عاطف عبد اللطيف ابو سعد
» الاهلى والمقاولون العرب
الثلاثاء 27 نوفمبر - 6:05 من طرف عاطف عبد اللطيف ابو سعد
» عن الصحابة الجليل الذى حج سرا
الأربعاء 7 أكتوبر - 7:48 من طرف عاطف عبد اللطيف ابو سعد
» تم حفل زفاف على عبد الفتاح
الخميس 14 نوفمبر - 10:33 من طرف عاطف عبد اللطيف ابو سعد
» الضلم فى الاسلام وانواعه
الخميس 5 سبتمبر - 15:16 من طرف عاطف عبد اللطيف ابو سعد