بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط كرم الديب بالخارج(السعودية) على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط كرم الديب بالخارج(السعودية) على موقع حفض الصفحات
منتدى كرسى الاعتراف
كرسى الاعترافأبو أيوب الأنصاري: اسمه خالد بن زيد
صفحة 1 من اصل 1
أبو أيوب الأنصاري: اسمه خالد بن زيد
أبو أيوب الأنصاري هو خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار بن ثعلبة بن عمرو الأنصاري الخزرجي، معروف باسمه وكنيته, وأمه هند بنت سعيد بن عمرو من بني الحارث بن الخزرج من السابقين. روى عن النبي وعن أبي بن كعب. روى عنه البراء بن عازب وزيد بن خالد، والمقدام بن معدي كرب وابن عباس وجابر بن سمرة وأنس وغيرهم من الصحابة وجماعة من التابعين. خرج مع وفد المدينة لمبايعة النبي محمد بن عبد الله في مكة في بيعة العقبة الثانية. نزل عنده رسول الإسلام محمد عند قدومه من مكة. آخى الرسول بينه وبين مصعب بن عمير
وصول الرسول إلى المدينة
قدم الرسول محمد المدينة يوم الجمعة، وسار وسط جموع المسلمين وكل منهم يريد أن أن ينزل الرسول الكريم عنده، فيجيبهم باسما شاكرا لهم: «خلوا سبيلها (عن ناقته) فإنها مأمورة» حتى وصلت إلى دار بني مالك بن النجار فبركت، فلم ينزل الرسول فوثبت الناقة ثانية، فسارت غير بعيد ثم التفتت إلى خلفها فرجعت وبركت مكانها الأول، فنزل الرسول ، وتقدم أبو أيوب الأنصاري وحمل رحل الرسول فوضعه في بيته، فأقام الرسول الكريم في بيت أبي أيوب الأنصاري حتى بني له مسجده ومسكنه. وحين نزل الرسول بيت أبي أيوب الأنصاري نزل في السفل، وأبو أيوب في العلو، فأهريق ماء في الغرفة، فقام أبو أيوب وأم أيوب بقطيفة لهم يتتبعون الماء شفقاً أن يخلص إلى رسول الله ، فوجدها أبو أيوب لعظيمة فنزل إلى رسول الله فقال: « يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، إني لأكره وأعظم أن أكون فوقك وتكون تحتي، فاظهر أنت فكن في العلو، وننزل نحن فنكون في السفل» .
[عدل] جهاده
شهد أبو أيوب الأنصاري المشاهد كلها مع الرسول ، لم يتخلف عن أي معركة كتب على المسلمين خوضها بعد وفاة الرسول إلا مرة واحدة تخلف عن جيش أعطى الخليفة إمارته لشاب من المسلمين لم يقتنع أبو أيوب بإمارته، ومع هذا بقي الندم ملازما له دوما، فيقول: «ما علي من استعمل علي؟»
[عدل] حب الرسول
قال أبو أيوب الأنصاري للرسول يا رسول الله، كنت ترسل إليّ بالطعام فأنظر، فإذا رأيتُ أثر أصابعك وضعتُ يدي فيه، حتى كان هذا الطعام الذي أرسلتَ به إلي، فنظرت فيه فلم أرَ فيه أثر أصابعك ؟!) فقال رسول الله أجل إنّ فيه بصلاً، وكرهتُ أن آكله من أجل الملَكَ الذي يأتيني، وأمّا أنتم فكلوه)
كان رسول الله يطوفُ بين الصفا والمروة، فسقطت على لحيتِه ريشةٌ، فابتدر إليه أبو أيوب فأخذها، فقال له النبي :«نزع الله عنك ما تكره»
[عدل] حادثة الإفك
خلال حادثة الإفك، قالت أم أيوب لأبي أيوب: (ألا تسمع ما يقول الناسُ في عائشة؟) قال: (بلى، وذلك كذب، أفكنتِ يا أم أيوب فاعلة ذلك؟) قالت: (لا والله) قال: (فعائشة والله خير منكِ) فلمّا نزل القرآن وذكر أهل الإفك ذكر القرآن: (لولا إذْ سمعتُموه ظنّ المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا هذا إفكٌ مُبين)
[عدل] زواج الرسول
لما تزوج الرسول بصفية، بخيبر أو ببعض الطريق، فبات بها الرسول في قبة له، وبات أبو أيوب الأنصاري متوشحاً سيفه يحرس رسول الله ويطيف بالقبة حتى أصبح رسول الله، فلما رأى مكانه قال: (مالك يا أبا أيوب؟) قال: (يا رسول الله، خفت عليك من هذه المرأة، وكانت امرأة قد قتلت أباها وزوجها وقومها، وكانت حديثة عهد بكفر، فخفتها عليك) فقال رسـول الله : (اللهم احفظ أبا أيوب كما بات يحفظني)
[عدل] موقفه من الفتنة
لما وقع الخلاف بين علي ومعاوية وقف أبو أيوب مع علي لأنه رأى أن الحق معه في عدم تعجيل القصاص من قتلة عثمان ، ولما استشهد علي وقف أبو أيوب بنفسه الزاهدة الصامدة لا يرجو من الدنيا إلا أن يظل له مكان فوق أرض الوغى مع المجاهدين.
[عدل] الدين
أتى أبو أيوب عبد الله بن عباس فشكا إليه أنّ ديناً عليه، ففرّغ له بيتَه، فقال لأصْنَعَنّ بكَ كما صنعت برسول الله ) قالكم عليك من الدّين؟) قال: (عشرون ألفاً) فأعطاه أربعين ألفاً وعشرين مملوكاً، وقاللك ما في البيتِ كلِّه)
[عدل] وفاته
جاءت محاولة فتح القسطنطينية عام 52 هـ، وكان أبو أيوب ممن خرج للقتال، فأصيب في هذه المعركة، وجاء قائد الجيش يزيد بن معاوية يعوده فسأله: (ما حاجتك يا أبا أيوب؟) فيا له من مطلب نفذه يزيد بناءا على هذه الوصية، فقد طلب أن يحمل جثمانه فوق فرسه، ويمضي به أطول مسافة ممكنة في أرض العدو، وهنالك يدفنه، ثم يزحف بجيشه على طول هذا الطريق، حتى يسمع وقع حوافر خيل المسلمين فوق قبره، فيدرك آنئذ، أنهم قد أدركوا ما يبتغون من نصر وفوز !
وفي قلب القسطنطينية في إسطنبول ثوي جثمانه مع سور المدينة وبُنيَ عليه، فلمّا أصبح المسلمون أشرف عليهم الروم، فقالوا: (يا معشر العرب قد كان لكم الليلة شأنٌ ؟) فقالوا مات رجلٌ من أكابر أصحاب نبيّنا محمد ، ووالله لئن نُبِشَ لأضْرُبَ بِناقوسٍ في بلاد العرب) فأصبح قبره لأهل قسطنطينية وقبل أن يصل لهم الإسلام قبر قديس يتعاهدونه ويزورونه.
اذهبوا بجثماني بعيدا بعيدا في أرض الروم ثم ادفنوني هناك أبو أيوب الأنصاري [1]
[عدل] وصلات خارجية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 16 ديسمبر - 4:49 من طرف عاطف عبد اللطيف ابو سعد
» جمعية ابناء كرم الديب الخيرية
الأحد 16 ديسمبر - 4:06 من طرف عاطف عبد اللطيف ابو سعد
» بر الوالدين
الثلاثاء 27 نوفمبر - 22:48 من طرف عاطف عبد اللطيف ابو سعد
» اول قاضى فى الاسلام
الثلاثاء 27 نوفمبر - 6:10 من طرف عاطف عبد اللطيف ابو سعد
» كرم الديب
الثلاثاء 27 نوفمبر - 6:07 من طرف عاطف عبد اللطيف ابو سعد
» الاهلى والمقاولون العرب
الثلاثاء 27 نوفمبر - 6:05 من طرف عاطف عبد اللطيف ابو سعد
» عن الصحابة الجليل الذى حج سرا
الأربعاء 7 أكتوبر - 7:48 من طرف عاطف عبد اللطيف ابو سعد
» تم حفل زفاف على عبد الفتاح
الخميس 14 نوفمبر - 10:33 من طرف عاطف عبد اللطيف ابو سعد
» الضلم فى الاسلام وانواعه
الخميس 5 سبتمبر - 15:16 من طرف عاطف عبد اللطيف ابو سعد